كتاب إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

* والقلم حق كتب الله به مقادير كل شيء، وأحصاه في الذِّكْر، [فتبارك ربنا وتعالى] (¬١).
* والشفاعة يوم القيامة حق، يَشفَعُ قومٌ في قوم، فلا يصيرون إلى النار، وَيخرُج قوم من النار [بعدما دخلوها] (¬٢) [بشفاعة الشافعين] (¬٣)، [ويخرج قوم من النار برحمة الله بعد ما يُلبثهم فيها ما شاء الله] (¬٤)، وقوم يُخَلَّدون في النار (¬٥) أبدًا، وهم أهل الشرك والتكذيب والجحود والكفر بالله [عَزَّ وَجَلَّ] (¬٦).
* ويُذبح الموت يوم القيامة بين الجنة والنار (¬٧).
---------------
(¬١) في (ط): تبارك وتعالى، ولا توجد في (ح).
(¬٢) لا توجد في (ط).
(¬٣) لا توجد في (ح).
(¬٤) في (ط) و (ح): ويخرج قوم من النار بعد ما دخلوها ولبثوا فيها ما شاء الله، ثم يخرجهم من النار.
(¬٥) في (ط) و (ح): يخلدون فيها أبدًا.
(¬٦) من (ط) و (ح).
(¬٧) ودليل ذلك قول رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يؤتى بالموت كهيئة كلبش أملح، فينادي منادٍ: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت: وكلهم قد رآه. ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح. ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، =

الصفحة 52