كتاب إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

وما توسوس به صدورهم] (¬١)، يعلم كل شيء، لا يخفى عليه شيء من ذلك (¬٢).
* وهو على العرش فوق السماء السابعة، ودونه حجب من نار ونور (¬٣) وظلمة (¬٤)، وما هو أعلم بها (¬٥)، فإن احتج مبتدع [أو] (¬٦) مخالف [أو زنديق (¬٧) بقول الله تبارك وتعالى (¬٨) اسمه: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (¬٩) [وبقوله] (¬١٠). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
(¬١) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٢) في (ط) و (ح): لا يخفى عليه من ذلك شيء.
(¬٣) في (ط): من نور ونار وظلمة.
(¬٤) أخرج الإمام الدارمي في الرد على الجهمية (ص ٣٧) بسنده إلى ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أنه قال: "احتجب الله من خلقه بأربع: بنار وظلمة ونور وظلمة" قال الألباني: إسناده صحيح لكنه موقوف.
(¬٥) في (ح): أعلم به.
(¬٦) في (ط) و (ح): (الواو) بدل (أو).
(¬٧) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٨) في (ط) و (ح): -عَزَّ وَجَلَّ-.
(¬٩) سورة ق: ١٦.
قلت: والمراد بالقرب في هذه الآية على الراجح: هو قرب الملائكة. انظر: مدارج السالكين لابن القيم (٢/ ٢٩٠)، ومختصر الصواعق (٣/ ١٢٤٩ - ١٢٥٠).
(¬١٠) من (ط) و (ح).

الصفحة 56