كتاب الآجرومية

باب الحال
الحال هو: الاسم المنصوب, المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الهَيْئاتِ، نحو قولِكَ: "جاء زيدٌ راكِبَاً" و"ركبتُ الفَرَسَ مُسرَجَاً" و"لَقِيتُ عبدَ اللهِ راكِبَاً" وما أشبه ذلك.
ولا يكون الحال إلا نَكِرَةً، ولا يكونُ إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحِبُها إلا مَعرِفة.
باب التمييز
التمييز هو: الاسم المنصوب, المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ، نحو قولك: "تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقَاً"، و"تَفَقَّأَ بَكرٌ شَحمَاً" و"طابَ محمدٌ نَفْسَاً" و"اشتريتُ عشرينَ غلاماً" و"مَلَكتُ تسعينَ نَعجَةً" و"زيدٌ أَكرَمُ منك أَبَاً" و"أَجمَلُ منك وجهاً".
ولا يكون إلا نَكِرَة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.

الصفحة 19