كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 1)
١٤٤ - [ح] شُعْبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسٍ، أنَّ بَرِيرَةَ تُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِصَدَقَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنا هَدِيَّةٌ».
أخرجه الطيالسي (٢٠٧٤)، وأحمد (١٢١٨٣)، والبخاري (١٤٩٥)، ومسلم (٢٤٥٢)، وأبو داود (١٦٥٥)، والنسائي (٦٥٥٩)، وأبو يعلى (٢٩٢٩).
١٤٥ - [ح] حَمَّاد، أخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أنسٍ، «أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَأتَى قَوْمَهُ، فَقَالَ: أيْ قَوْمِ أسْلِمُوا، فَوَالله إِنَّ مُحمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخافُ الفَاقَةَ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَجِيءُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مَا يُرِيدُ إِلَّا الدُّنْيَا، فَما يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ دِينُهُ أحَبَّ إِلَيْهِ - أوْ أعَزَّ عَلَيْهِ - مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا».
أخرجه أحمد (١٤٠٧٤)، وعبد بن حميد (١٣٢٤)، ومسلم (٦٠٨٧)، وأبو يعلى (٣٣٠٢).
١٤٦ - [ح] شُعْبَة، عَنْ حُميْدٍ قَالَ: سَألَ ثَابِتٌ أنسًا: أكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا مِنْ أجْلِ الضَّعْفِ.
أخرجه ابن الجعد (١٤٦٦).
١٤٧ - [ح] أبِي عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بن صُهَيْبٍ، وَقَتادَةَ، عَنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَركَةً».
أخرجه أحمد (١٣٤٢٣)، ومسلم (٢٥١٧)، والترمذي (٧٠٨)، والنسائي (٢٤٦٧).
١٤٨ - [ح] سَعِيد، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَمْنَعَنَّكُمْ أذَانُ بِلَالٍ مِنَ السُّحُورِ، فَإِنَّ فِي بَصَرِهِ شَيْئًا».
أخرجه ابن أبي شيبة (٩٠١٩)، وأحمد (١٢٤٥٥)، وأبو يَعلى (٢٩١٧).
الصفحة 102