كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 1)

مائة حديث، وزوائد الروياني نحو من مائتي حديث، وزوائد الأمالي والأجزاء سبعة آلاف وأربعمائة وسبع وثلاثون حديثًا، ما صحَّ منها شيء إما من طريق ضعيف، أو معل.
وبلغت زوائد المطالب العالية ألفًا وثمانمائة وخمسة وثلاثين (١٨٣٥) حديثًا بالموقوفات والمقطوعات. ولم أظفر منها إلَّا بسبعة أحاديث صحيحة، وذلك أن الزوائد في الغالب موقوفة أو من «مسند أبي بكر بن أبي شيبة» وهي في المصنف غالبها، أو من «مسند الحميدي» وهي في الجامع المسند الأصل الذي أعمل عليه وكذا في «مسند عبد بن حميد» أو «مسند أبي يعلى» وفلهذا قلت الزوائد المطلوبة، بالنسبة لكمها الكبير.
هذا كان أول أمري وكنت أتممت جمع المادة وحررت كثيرًا من أصول الكتاب وأنجزت جزءه الأول ونصف الثاني؛ حتي وقفت على المصنف العظيم المبارك «المسند المصنف المعلل» للسيد المحقق أبي المعاطي النوري ومجموعته.
وقد حوى أصول «مصنفي عبد الرزاق»، و «ابن أبي شيبة»، و «مسند الحميدي»، و «مسند أحمد»، و «المنتخب من مسند عبد بن حُميد»، و «سنن الدارمي»، و «صحيحي البخاري ومسلم»، و «سنن ابن ماجة»، و «أبي داود»، و «الترمذي»، و «النسائي»، و «صحيحي ابن خزيمة»، و «ابن حبان»، و «مسند أبي يعلى»، و «الأدب المفرد للبخاري»، و «الشمائل» للترمذي.

الصفحة 11