كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 1)

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٥٧٩)، وأحمد (١٢٧٧٧)، والدارمي (٢١٤٤)، والبخاري (٢٥٧٢)،
ومسلم (٥٠٨٦)، وابن ماجة (٣٢٤٣)، وأبو داود (٣٧٩١)، والترمذي (١٧٨٩)، والنسائي (٤٨٠٥).

٢٠١ - [ح] (سُلَيْمان بن المُغِيرَةِ، وَحَمَّادِ بن سَلَمَةَ) عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ، أنَّ جَارًا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَارِسِيًّا، كَانَ طَيِّبَ المَرَقِ، فَصَنَعَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ جَاءَهُ يَدْعُوهُ، فَقَالَ: «وَهَذِهِ»: لِعَائِشَةَ فَقَالَ: لَا. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا». ثُمَّ عَادَ يَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وَهَذِهِ» قَالَ: لَا. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا». ثُمَّ عَادَ يَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وَهَذِهِ» قَالَ: نَعَمْ فِي الثَّالِثَةِ، فَقَامَا يَتَدَافَعَانِ حَتَّى أتَيا مَنْزِلَهُ.
أخرجه أحمد (١٢٢٦٨)، وعبد بن حميد (١٢٩١)، والدارمي (٢٢٠١)، ومسلم (٥٣٦٢)، والنسائي (٥٦٠٠)، وأبو يعلى (٣٣٥٤).

٢٠٢ - [ح] حَمَّاد بن زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: كُنْتُ سَاقِيَ القَوْمِ يَوْمَ حُرِّمَتِ الخَمْرُ، قَالَ: وَكَانَ أبو طَلحَةَ قَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ بَعْضُ أصْحَابِهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: «ألَا إِنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ»، قَالَ: فَقَالَ لِي أبو طَلحَةَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَظَرْتُ فَسَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي: «ألَا إِنَّ الخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ».
قَالَ: فَأخْبَرْتُهُ، قَالَ: فَاذْهَبْ فَأهْرِقْهَا، قَالَ: فَجِئْتُ فَأهْرَقْتُها قَالَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ قُتِلَ سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ وَهِيَ فِي بَطْنِهِ، قَالَ: فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: ٩٣] إِلَى آخِرِ الآيةَ. قَالَ: وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الفَضِيخَ البُسْرَ وَالتَّمْرَ.
أخرجه أحمد (١٣٤٠٩)، والدارمي (٢٢٢٥)، والبخاري (٢٤٦٤)، ومسلم (٥١٧٣)، وأبو داود (٣٦٧٣)، وأبو يعلى (٣٣٦٢).

الصفحة 121