كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 1)

فَقَالَ: يَا نَبِيَّ الله، مَنْ أبِي؟ قَالَ: «أبوكَ حُذَافَةُ»، قَالَ: ثُمَّ قَامَ عُمَرُ - أوْ قَالَ ثُمَّ أنْشَأ عُمَرُ - فَقَالَ: رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا بِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحمَّدٍ رَسُولًا، عَائِذًا بِالله مِنْ شَرِّ الفِتَنِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَمْ أرَ كَاليَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ قَطُّ، صُوِّرَتْ لِي الجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رَأيْتُهُما دُونَ هَذَا الحَائِطِ».
أخرجه أحمد (١٢٨٥١)، والبخاري (٦٣٦٢)، ومسلم (٦١٩٨)، وأبو يعلى (٣١٣٤).

٢٨٥ - [ح] (مُحمَّد بن فُضَيْلٍ، وَجَرِير، وَزَائِدَة، ) عَنْ المُخْتَارِ بن فُلفُلٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ قَالَ لِي: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا يَزَالُونَ يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللهُ خَلَقَ النَّاسَ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ ».
أخرجه أحمد (١٢٠١٨)، ومسلم (٢٦٨)، وأبو يعلى (٣٩٦١).

٢٨٦ - [ح] (سَعِيدٍ، وَخَالِد بن قَيْسٍ، وَعِمْرَانَ) عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسٍ: «أنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى كِسْرَى، وَإِلَى قَيْصَرَ، وَإِلَى النَّجَاشِيِّ، وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الله تَعَالَى»، وَلَيْسَ بِالنَّجَاشِيِّ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد (١٢٣٨٠)، ومسلم (٤٦٣٢)، والترمذي (٢٧١٦)، والنسائي (٨٧٩٦)، وأبو يعلى (٢٩٥٤).

٢٨٧ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «جَاهِدُوا المُشْرِكِينَ بِألسِنَتِكُمْ، وَأنْفُسِكُمْ، وَأمْوَالِكُمْ، وَأيْدِيكُمْ».
أخرجه أحمد (١٢٢٧١)، والدارمي (٢٥٨٧)، وأبو داود (٢٥٠٤)، والنسائي (٤٢٨٩)، وأبو يعلى (٣٨٧٥).

الصفحة 148