كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 1)

فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحمَّدَا ... عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أبَدَا
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٥٩٦)، وأحمد (١٢٧٦٢)، والبخاري (٢٨٣٤)، والنسائي (٨٢٥٨).

٣٠٧ - [ح] جَرِير بن حَازِمٍ، عَنْ حميْدِ بن هِلالٍ، يُحدِّثُ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ أنَّهُ قَالَ: «كَأنِّي أنْظُرُ إِلَى غُبَارِ مَوْكِبِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، سَاطِعًا فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ حِينَ سَارَ إِلَى بَنِي قُريْظَةَ».
أخرجه أحمد (١٣٢٦٢)، والبخاري (٣٢١٤).
[ح] أيُّوبُ، عَنْ حمُيدِ بن هِلَالٍ، عَنْ أنسِ بنِ مَالِك، قال: خَطَبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ - وَإِنَّ عَيْنيه لتذرفان - ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ ففتحَ الله عَليهِ، وما يسُرُّني أنَّهُم عِندَنا»، أو قال: «مَا يسرُّهُمْ أنَّهُم عِندَنا».
أخرجه أحمد (١٢١٣٨)، والبخاري (١٢٤٦)، والنسائي (٢٠١٧)، وأبو يعلى (٤١٨٩).

٣٠٨ - [ح] (حَمَّاد بن زَيْدٍ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَإِسْمَاعِيلُ) عَنْ عَبْد العَزِيزِ، عَنْ أنسٍ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم غَزَا خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الغَدَاةِ بِغَلَسٍ، فَرَكِبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَرَكِبَ أبو طَلحَةَ، وَأنا رَدِيفُ أبِي طَلحَةَ، فَأجْرَى نَبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ، وَإِنَّ رُكْبَتَيَّ لَتَمَسُّ فَخِذَيْ نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم، وَانْحَسَرَ الإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم، فَإِنِّي لأرَى بَيَاضَ فَخِذِ نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم، فَلمَّا دَخَلَ القَرْيَةَ قَالَ: «اللهُ أكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنذَرِينَ» قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ.
قَالَ: وَقَدْ خَرَجَ القَوْمُ إِلَى أعْمَالهِمْ، فَقَالُوا: مُحمَّدٌ، قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ: وَقَالَ بَعْضُ أصْحَابِنَا: وَالخُمُسُ. قَالَ: فَأصَبْنَاهَا عَنْوَةً، فَجُمِعَ السَّبْيُ. قَالَ: فَجَاءَ

الصفحة 159