فَقَالُوا: أوِّلُوهَا لَهُ يَفْقَهْهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ العَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالقَلبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: فَالدَّارُ الجَنَّةُ، وَالدَّاعِي مُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ أطَاعَ مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ أطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَى مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ».
أخرجه البخاري (٧٢٨١).
تَابَعَهُ قُتيْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أبِي هِلالٍ، عَنْ جَابِرٍ، خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم».
- أخرجه التِّرمِذي (٢٨٦٠)، وسعيد بن أبي هلال، لم يدرك جابر بن عبد الله.
٧٨٤ - [ح] سُفْيَان، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «النَّاسُ مَعَادِنُ، فَخِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ، خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا».
أخرجه أحمد (١٥٠٠٨).
٧٨٥ - [ح] هُشَيْم، أخْبَرَنَا أبو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّدًا، فَليَتبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٧٧٥)، وأحمد (١٤٣٠٥)، والدارمي (٢٤٢)، وابن ماجة (٣٣)، وأبو يعلى (١٨٤٧).
٧٨٦ - [ح] سُفْيَان، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ أُحُدٍ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، إِنْ قُتِلتُ فَأيْنَ أنا؟ قَالَ: «فِي الجَنَّةِ»، فَألقَى تَمرَاتٍ كُنَّ فِي يَدِهِ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
أخرجه الحميدي (١٢٨٦)، وأحمد (١٤٣٦٥)، والبخاري (٤٠٤٦)، ومسلم (٤٩٤٨)، والنسائي (٤٣٤٧)، وأبو يعلى (١٩٧٢).