٨٠٧ - [ح] اللَّيْث، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، وَإِسْحَاقُ بن عِيسَى، حَدَّثنا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي أبو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ الله، قَالَ: جَاءَ عَبْدٌ فَبَايَعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الهِجْرَةِ، وَلَمْ يَشْعُرْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ عَبْدٌ، فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «بِعْنِيهِ»، فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أسْوَدَيْنِ، ثُمَّ لَمْ يُبايِعْ أحَدًا بَعْدُ حَتَّى يَسْألَهُ: أعَبْدٌ هُوَ؟ .
أخرجه أحمد (١٥٠٦٤)، ومسلم (٤١٢٠)، وابن ماجة (٢٨٦٩)، وأبو داود (٣٣٥٨)، والترمذي ١٢٣٩)، والنسائي.
٨٠٨ - [ح] اللَّيْث، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «عُرِضَ عَليَّ الأنْبِيَاءُ، فَإِذَا مُوسَى ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ، كَأنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأيْتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِذَا أقْرَبُ مَنْ رَأيْتُ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بن مَسْعُودٍ، وَرَأيْتُ إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ، فَإِذَا أقْرَبُ مَنْ رَأيْتُ بِهِ شَبَهًا صَاحِبُكُمْ - يَعْنِي نَفْسَهُ -، وَرَأيْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِذَا أقْرَبُ مَنْ رَأيْتُ بِهِ شَبَهًا دَحْيَةُ».
أخرجه أحمد (١٤٦٤٣)، وعبد بن حميد (١٠٤٦)، ومسلم (٣٤٢)، والترمذي (٣٦٤٩)، وأبو يعلى (٢٢٦١).
٨٠٩ - [ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ، أنَّهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نَجْنِي الكَبَاثَ، فَقَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالأسْوَدِ مِنْهُ، فَإِنَّهُ أطْيَبُهُ» قَالَ: قُلنَا: وَكُنْتَ تَرْعَى الغَنَمَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَهَل مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ رَعَاهَا».
أخرجه أحمد (١٤٥٥١)، والبخاري (٣٤٠٦)، ومسلم (٥٣٩٩)، والنسائي (٦٧٠١)، وأبو يعلى (٢٠٦٢).