كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 1)

هَلَكُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ: «لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ القَبْرِ».
ثُمَّ قَالَ لَنا: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ» قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. ثُمَّ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» فَقُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. ثُمَّ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ» فَقُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ. ثُمَّ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَماتِ.
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢١٥٣)، وأحمد (٢١٩٩٧)، وعبد بن حميد (٢٥٤)، ومسلم (٧٣١٥).

١٠٢٦ - [ح] هِشَامٍ، حَدَّثنا قَتادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجْنَا إِلَى المَسْجِدِ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ»، قُلتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُما؟ قَالَ: قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيةً.
أخرجه ابن أبي شيبة (٩٠٢١)، وأحمد (٢١٩٧٦)، وعبد بن حميد (٢٤٨)، والدارمي (١٨١٨)، والبخاري (٥٧٥)، ومسلم (١٩٢١)، وابن ماجة (١٦٩٤)، والترمذي (٧٠٣)، والنسائي (٢٤٧٦).

١٠٢٧ - [ح] أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عُبَيْدِ بن حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ابْتَعْتُ زَيْتًا فِي السُّوقِ، فَلمَّا اسْتَوْجَبْتُهُ لِنَفْسِي، لَقِيَنِي رَجُلٌ فَأَعْطَانِي بِهِ رِبْحًا حَسَنًا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدِهِ، فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ خَلفِي بِذِرَاعِي فَالتَفَتُّ، فَإِذَا، زَيْدُ بن ثَابِتٍ، فَقَالَ: لَا تَبِعْهُ حَيْثُ ابْتَعْتَهُ، حَتَّى تَحُوزَهُ إِلَى رَحْلِكَ «فَإِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ تُباعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبتَاعُ، حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالهِمْ».
أخرجه أحمد (٢٢٠٠٨)، وأبو داود (٣٤٩٩).

الصفحة 479