٩٦ - [ح] (ابْن أبِي عَدِيٍّ، وَعَبْد الوَهَّابِ الثَّقَفِيّ، وَالثَّوْرِيِّ، وِيَزِيد بن هَارُونَ) عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسٍ، «أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ أنْ يَلِيَهُ فِي الصَّلَاةِ المُهَاجِرُونَ وَالأنصَارُ لِيَحْفَظُوا عَنْهُ».
أخرجه عبد الرزاق (٢٤٥٧)، وأحمد (١٣٠٩٥)، وعبد بن حميد (١٤٠٨)، وابن ماجة (٩٧٧)، والنسائي (٨٢٥٣)، وأبو يعلى (٣٨١٦).
٩٧ - [ح] (سُفْيَان، وَاللَّيْث، وَمَعْمَر، وَمَالِكٍ، ) عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَكِبَ فَرَسًا فَصُرِعَ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الأيْمَنُ، فَصَلَّى صَلَاةً مِنَ الصَّلَوَاتِ، وَهُوَ قَاعِدٌ. وَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُودًا.
فَلمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «إِنَّما جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا. وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنا وَلَكَ الحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ».
أخرجه مالك (٣٥٨)، وعبد الرزاق (٢٩٠٩)، والحميدي (١٢٢٣)، وابن أبي شيبة (٢٦٠٨)، وأحمد (١٢٠٩٨)، وعبد بن حميد (١١٦٢)، والدارمي (١٣٦٨)، والبخاري (٦٨٩)، ومسلم (٨٥١)، وابن ماجة (٨٧٦ و ١٢٣٨)، وأبو داود (٦٠١)، والترمذي (٣٦١)، والنسائي (٦٥٢)، وأبو يعلى (٣٥٥٨).
٩٨ - [ح] زَائِدَة، وَمُحمَّد بن فُضَيْلٍ، عَن المُخْتَار بن فُلفُلٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، وَقَدِ انْصَرَفَ مِنَ الصَّلَاةِ، فَأقْبَلَ إِلَيْنَا فَقَالَ: «يَا أيُّها النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ، وَلَا بِالقِيَامِ وَلَا بِالقُعُودِ وَلَا بِالِانْصِرَافِ، فَإِنِّي أرَاكُمْ مِنْ أمَامِي، وَمِنْ خَلفِي، وَايْمُ الَّذِي نَفْسِي