عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: «مَا كُنَّا نَشَاءُ أنْ نَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأيْنَاهُ، وَمَا كُنَّا نَشَاءُ أنْ نَرَاهُ نَائِمًا إِلَّا رَأيْنَاهُ، وَكَانَ يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ مِنْهُ شَيْئًا، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ مِنْهُ شَيْئًا».
أخرجه ابن أبي شيبة (٩٨٤٠)، وأحمد (١٢٠٣٥)، وعبد بن حميد (١٣٩٥)، والبخاري (١١٤١)، والترمذي (٧٦٩)، والنسائي (١٣٢٥)، وأبو يعلى (٣٨١٩).
١٢٨ - [ح] (وَعَبْد الوَارِثِ، وَإِسْمَاعِيل)، عَنْ عَبْد العَزِيزِ بن صُهَيْبٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم المَسْجِدَ، وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ: «مَا هَذَا؟ » قَالُوا: لِزَيْنَبَ تُصَلِّي، فَإِذَا كَسِلَتْ أوْ فَترَتْ أمْسَكَتْ بِهِ، فَقَالَ: «حُلُّوهُ». ثُمَّ قَالَ: «لِيُصَلِّ أحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ أوْ فَترَ فَليَقْعُدْ».
أخرجه أحمد (١٢٠٠٩)، والبخاري (١١٥٠)، ومسلم (١٧٨١)، وابن ماجة (١٣٧١)، وأبو داود (١٣١٢)، والنسائي.
١٢٩ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ ثُمامَةَ، عَنْ أنسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَيْهِمْ فِي رَمَضَانَ فَخَفَّفَ بِهِمْ، ثُمَّ دَخَلَ فَأطَالَ، ثُمَّ خَرَجَ فَخَفَّفَ بِهِمْ، ثُمَّ دَخَلَ فَأطَالَ، فَلمَّا أصْبَحْنَا قُلنَا: يَا نَبِيَّ الله، جَلَسْنَا اللَّيْلَةَ فَخَرَجْتَ إِلَيْنَا فَخَفَّفْتَ ثُمَّ دَخَلتَ فَأطَلتَ قَالَ: «مِنْ أجْلِكُمْ فَعَلتُ».
أخرجه أحمد (١٢٥٩٨).
١٣٠ - [ح] (عَبْدِ الله بن المُبَارَكِ، وَعَبْد الله بن بَكْرٍ، وَابْن أبِي عَدِيٍّ) عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ الله، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ»، قُلنَا: يَا رَسُولَ الله، كُلُّنَا نَكْرَهُ المَوْتَ. قَالَ: