كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 2)

[وَرَوَاهُ] (جَرِيرٌ، وَسُفْيَان) سَمِعَ صَدَقَةَ: ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: -[بنحوه، وفيه]: قَالُوا لَهُ: فَأَيْنَ أَهْلُ العِرَاقِ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٤٢٦٣)، وأحمد (٤٥٨٤).

١٧٧٢ - [ح] مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ فِي بَطْنِ الوَادِي فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ فَقَالَ مُوسَى: وَقَدْ أناخَ بِنَا سَالِمٌ بِالمُنَاخِ الَّذِي كَانَ عَبْدُ الله يُنِيخُ بِهِ يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ أَسْفَلُ مِنَ المَسْجِدِ الَّذِي فِي بَطْنِ الوَادِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّرِيقِ وَسَطًا مِنْ ذَلِكَ».
أخرجه أحمد (٦٢٠٥)، والبخاري (١٥٣٥)، ومسلم (٣٢٦٤)، والنسائي (٣٦٢٦)، وأبو يعلى (٥٤٦٠).

١٧٧٣ - [ح] مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ، وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ المَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الحُلَيْفَةِ. وَكَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوٍ كَانَ فِي تِلكَ الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أناخَ بِالبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الوَادِي الشَّرْقِيَّةِ. فَعَرَّسَ ثَمَّ حَتَّى يُصْبحَ لَيْسَ عِنْدَ المَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلا عَلَى الأَكَمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا المَسْجِدُ».
كَانَ ثَمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عَبْدُ الله عِنْدَهُ فِي بَطْنِهِ كُثُبٌ، كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ثَمَّ يُصَلِّي، فَدَحَا السَّيْلُ فِيهِ بِالبَطْحَاءِ، حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ المَكَانَ، الَّذِي كَانَ عَبْدُ الله يُصَلِّي فِيهِ.

الصفحة 334