كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 2)
{أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: ٩]، «فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ، فَوَعَظَهُ وَذَكَّرَهُ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ» فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا، ، كَذَبْتُكَ «ثُمَّ ثَنَّى بِالمَرْأَةِ فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا، وَأَخْبَرَهَا أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ».
فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحقِّ إِنَّهُ لَكَاذِبٌ، قَالَ: «فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ، فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِالله: إِنَّهُ لمَنَ الصَّادِقِينَ، وَالخَامِسَةَ أَنَّ لَعْنَةَ الله عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ، ثُمَّ ثَنَّى بِالمَرْأَةِ، فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِالله: إِنَّهُ لمَنَ الكَاذِبِينَ، وَالخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ فرَّقَ بَيْنَهُما».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٢٨٥)، وأحمد (٤٦٠٣)، والدارمي (٢٣٧٢)، ومسلم (٣٧٣٩)، والترمذي (١٢٠٢)، والنسائي (٥٦٣٧)، وأبو يعلى (٥٦٥٦).
١٨١٢ - [ح] سُفْيَان، قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لِلمُتَلَاعِنَيْنِ: «حِسَابُكُمَا عَلَى الله، أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ، لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهَا» قَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَالِي؟ قَالَ، : «لَا مَالَ لَكَ، إِنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا، فَذَاكَ أَبعَدُ لَكَ».
أخرجه عبد الرزاق (١٢٤٥٥)، والحميدي (٦٨٧)، وابن أبي شيبة (١٧٦٧١)، وأحمد ٢/ ١١ (٤٥٨٧)، والبخاري (٥٣١٢)، ومسلم (٣٧٤١)، وأبو داود (٢٢٥٧)، والنسائي (٥٦٤٠)، وأبو يعلى (٥٦٥١).
الصفحة 350