١٩٣٣ - [ح] مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ يَهُودَ بَنِي النَّضِيرِ، وَقُرَيْظَةَ، حَارَبُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ، وَمَنَّ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ، وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، إِلَّا بَعْضَهُمْ، لحَقُوا بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَمَّنهُمْ، وَأَسْلَمُوا، وَأَجْلَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَهُودَ المَدِينَةِ كُلَّهُمْ: بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ الله ابْنِ سَلَامٍ، ويَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ بِالمَدِينَةِ».
أخرجه عبد الرزاق (٩٩٨٨)، وأحمد (٦٣٦٧)، والبخاري (٤٠٢٨)، ومسلم (٤٦١٤)، وأبو داود (٣٠٠٥).
١٩٣٤ - [ح] مُغِيرَة بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: أَمَّرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ».
قَالَ عَبْدُ الله: كُنْتُ فِيهِمْ فِي تِلكَ الغَزْوَةِ، فَالتَمَسْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَوَجَدْنَاهُ فِي القَتْلَى، وَوَجَدْنَا مَا فِي جَسَدِهِ بِضْعًا وَتِسْعِينَ، مِنْ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ.
أخرجه البخاري (٤٢٦١).
١٩٣٥ - [ح] سُفْيَان، قَالَ: ثنا عَمْرٌو، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، يَقُولُ: لمَّا حَاصَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَهْلَ الطَّائِفِ، قَالَ: «إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ غَدًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: أَتَقْفِلُ قَبْلَ أَنْ تَفْتَحَهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله