١٩٦٠ - [ح] مُحمَّد بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَسُئِلَ عَنِ المُحْرِمِ يَقْتُلُ الذُّبَابَ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ العِرَاقِ تَسْألُونِي عَنِ المُحْرِمِ يَقْتُلُ الذُّبَابَ وَقَدْ قَتلتُمُ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هُما رَيْحَانَتايَ مِنَ الدُّنْيَا».
أخرجه الطيالسي (٢٠٣٩)، وابن أبي شيبة (٣٢٨٥٤)، وأحمد (٥٥٦٨)، والبخاري (٣٧٥٣)، والنسائي (٨٤٧٧)، وأبو يعلى (٥٧٣٩).
١٩٦١ - [ح] مُوسَى بْن عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ ابْنِ حَارِثَةَ الكَلبِيِّ، مَوْلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: «مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحمَّد حَتَّى نَزَلَ القُرْآنُ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: ٥]».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٩٧٤)، وأحمد (٥٤٧٩)، والبخاري (٤٧٨٢)، ومسلم (٦٣٤٢)، والترمذي (٣٢٠٩)، والنسائي (١١٣٣٢).
١٩٦٢ - [ح] مُوسَى بْن عُقْبَةَ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله يُحدِّثُ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم «أنَّهُ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلدَحَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الوَحْيُ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سُفْرَةً فِيهَا لحْمٌ، فَأَبَى أَنْ يَأكُلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَا آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ، وَلَا آكُلُ إِلَّا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ».
حَدَّثَ هَذَا عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد (٥٣٦٩)، والبخاري (٣٨٢٦)، والنسائي (٨١٣٣).