كتاب الجامع المسند الصحيح (اسم الجزء: 2)
فَيَلقَاهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَابْنُ عُمَرَ، فَيَقُولانِ: «أَشْرِكْنَا، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ دَعَا لَكَ بِالبَرَكَةِ» فَيُشْرِكُهُمْ، فَرُبَّما أَصَابَ الرَّاحِلَةَ كَمَا هِيَ، فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى المَنْزِلِ.
أخرجه البخاري (٢٥٠٢).
١٩٦٨ - [ح] أيُّوب، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُكُمْ، وَمَثَلُ اليَهُودِ، وَالنَّصَارَى كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقَالَ: مَنْ يَعْمَلُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ؟ ألَا فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ العَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ؟ ألَا فَعَمِلَتِ النَّصَارَى.
ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ صَلَاةِ العَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ عَلَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ؟ ألَا فَأَنْتُمُ الَّذِينَ عَمِلتُمْ، فَغَضِبَ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالُوا: نَحْنُ كُنَّا أَكْثَرَ عَمَلًا، وَأَقَلَّ عَطَاءً قَالَ: هَل ظَلَمْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ شَيْئًا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنَّما هُوَ فَضْلي، أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ».
أخرجه الطيالسي (١٩٢٩)، وعبد الرزاق (٢٠٥٦٥)، وأحمد (٤٥٠٨)، وعبد بن حميد (٧٧٣)، والبخاري (٢٢٦٨).
١٩٦٩ - [ح] (عَبْدِ الله بْنِ عَوْنٍ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَطَاءٍ) عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لنا فِي شَامِنَا ويَمَنِنَا» مَرَّتَيْنِ. فَقَالَ رَجُلٌ: وَفِي مَشْرِقِنَا يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مِنْ هُنَالِكَ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ وبهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ».
أخرجه أحمد (٥٦٤٢)، والبخاري (٧٠٩٤)، والترمذي (٣٩٥٣).
الصفحة 399