فإنَّ ذلك يكون أجمل في أسلوبه وأفضل، وقد يقوده السجع إلى محذور، انظر إلى قوله في مقدمة مرقاة المفاتيح وهو يذكر سندًا عاليًا حصل عليه في رواية مشكاة المصابيح قال: (وهذا أعلى ما يوجد من السند المعتمد، في هذا الزمان المكدر المنكد) (¬1) فالمقصود ينتهي عند قوله: في هذا الزمان، وليس السياق سياق شكوى منه.
- حظي بعض كتبه بشروح متعددة ككتابه (الحزب الأعظم والورد الأفخم) (¬2).
- طبع له في قزان وقصبة مياس بروسيا ثمانية كتب هي: تزيين العبارة، والحزب الأعظم، ورسالة في الخضر، وشرح عين العلم، وشرح الفقه الأكبر، وشرح مختصر الوقاية (فتح باب العناية)، وشرح مسند الإمام الأعظم، والمنح الفكرية. طبعت ما بين 1845 - 1911 م، وطبع الحزب الأعظم إحدى عشرة طبعة (¬3).
- توفي -رحمه الله- في شوال سنة 1014 هـ (¬4)، ودفن بالمعلاة، ولما بلغ
¬__________
(¬1) مرقاة المفاتيح 1/ 3 وفيه (على)، فصححتها.
(¬2) انظر: جامع الشروح والحواشي 2/ 939 - 940.
(¬3) انظر: دليل المطبوعات العربية في روسيا من 1787 إلى 1917 م ص 170 - 175 و 288.
(¬4) جاء في دليل المطبوعات العربية في روسيا ص 170 أنه توفي سنة 1023 هـ، وهو مخالف لما ذكره المؤلف نفسه في سائر المواضع!