كتاب نور الاقتباس في وصية النبي لابن عباس - ت العجمي ط البشائر
والعين إنما لك وملكك، فبينما أنا على هذه الحال إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه فسقط عني فقمت أنا إليه وأخذت السكين من يده فذبحته بها، فما هو إلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء والأمهات.
وهذا باب يطول ذكره جداً فليقتصر على ما ذكرناه ففيه كفاية.