كتاب نور الاقتباس في وصية النبي لابن عباس - ت العجمي ط البشائر
قال: فحفظت الأبيات ففرج الله غمي.
وقد أكثر الشعراء في القول في هذا المعنى، ونحن نذكر قطعة منتخبة من محاسن ما قيل في ذلك، فمما قيل في هذا المعنى:
تصبر إن عقبى الصبر خيرٌ ... ولا تجزع لنائبةٍ تنوب
فإن اليسر بعد العسر يأتي ... وعند الضيق تنكشف الكروب
ولبعضهم:
وكم جزعت نفوسٌ عن أمورٍ ... أتى من دونها فرجٌ قريب
ولبعضهم:
عسى فرجٌ يكون عسا ... نعلل أنفسنا بعسى
وأقرب ما يكون المرء ... من فرجٍ إذا يئسا
ولغيره:
إذا تضايق أمرٌ فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه من الفرج
ولبعضهم:
فلا تجزع وإن أعسرت يوماً ... فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تظنن بربك ظن سوءٍ ... فإن الله أولى بالجميل
ولا تيأس فإن اليأس كفرٌ ... لعل الله يغني عن قليل
فإن العسر يتبعه يسارٌ ... وقيل: الله أصدق كل قيل
ولبعضهم: