كتاب الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء

الْجُزْء الثانى

فِيهِ أَخْبَار الشافعى وَأَصْحَابه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَرَسُولِهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ
وَنَذْكُرُ أَيْضًا فِي هَذَا الْجُزْءِ بَعْدَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذِكْرِ الأَخْبَارِ عَنْ إِمَامَةِ مَالِكٍ وَفَضْلِهِ رَحِمَهُ اللَهُّ مَا قَيَّدْنَاهُ وَكَتَبْنَاهُ مِنْ عُيُونِ أَخْبَارِ الشَّافِعِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ
وَنَقْتَصِرُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مَا يَكْفِي وَيَدُلُّ وَيَشْهَدُ بِتَقَدُّمِهِ فِي عِلْمِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ وَإِمَامَتِهِ عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ الإِسْلامِ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَهُوَ حَسْبِي وَنعم الْوَكِيل

الصفحة 65