كتاب الكلام على مسألة السماع (اسم الجزء: مقدمة)

في مطبعة القرآن والسنة بأمرتسر (الهند) سنة 1315/ 1897 م. وطُبعت مرة أخرى بعنوان: "الموازنة بين ذوق السماع وذوق الصلاة والقرآن" من دار الصحابة بطنطا (مصر)، بالاعتماد على نسخة منها محفوظة في دار الكتب المصرية بعنوان "كتاب في ذوق السماع". وتُمثِّل هذه القطعة جزءًا صغيرًا من آخر القسم الأول من الكتاب، وصياغتها تختلف كثيرًا عن صياغة الأصل، وفيها أخطاء وسقطات وزيادات كما يظهر بالمقارنة مع الأصل، ولذلك صرفتُ النظر عنها ولم أهتم بها عند إعداد هذه الطبعة.

* الطبعات السابقة:
صدرت للكتاب طبعتان، أولاهما بتحقيق راشد بن عبد العزيز الحمد، نشرتها دار العاصمة بالرياض سنة 1409. وقد بذل المحقق جهدًا لا بأس به في تحقيقه، وكان جلُّ اهتمامه بالتعليق على الكتاب، فقام بتخريج الأحاديث وترجمة الأعلام وشرح الغريب وعزو بعض الأبيات الشعرية إلى قائليها. ولم يهتمَّ بضبطِ النصّ ووضْعِه في فقرات مناسبة. وبعد مقابلته على الأصل المخطوط ظهر لي سقط كلمة أو كلمتين أو سطر في مواضع (انظر مثلًا ص 154 سطر 13 وقارنه بهذه الطبعة ص 57 سطر 6). واقترح المحقق زياداتٍ على النص في مواضع كثيرة هو في غنًى عنها، وصحَّح بعض الأخطاء الموجودة في المخطوط، ولكنَّه خطَّأ الصواب في مواضع عديدة، ومن أمثلتها إثباته بيت الشعر كما يلي (ص 403):
وكأسًا شربتُ على لذةٍ ... وآخر تداويتُ منها بها

الصفحة 42