كتاب الكلام على مسألة السماع (اسم الجزء: مقدمة)
النصّ أشياء لا داعي لإثباتها، بالاعتماد على القطعة المنشورة منه، وبقيت فيها أخطاء وسقطات كما كانت في الطبعة السابقة. وفي هذه الطبعة اهتمام بضبط النص وتخريج الأحاديث وشرح الكلمات، ولكن لم يُقتصر على شرح الغريب منها، ولم يقتصر على الصحيحين إذا كان الحديث في أحدهما، ولم يُهتم بتخريج الأشعار وتوثيقها. ووقعت أخطاء في الضبط في مواضع كثيرة لا أحب الخوض في تفصيلها.
* هذه الطبعة:
اعتنيتُ في هذه الطبعة بالمقابلة على المخطوط، وتصحيح كثير من الأخطاء والتحريفات في الطبعة السابقة، ثم ضبط النصّ ووضْعه في فقرات مناسبة، ثم توثيق الأحاديث والأخبار والأشعار من المصادر التي تيسَّرت لي، وأخيرًا عمل الفهارس اللفظية والعلمية التي تكشف عن محتويات الكتاب.
وقمت بمراجعة مصادر المؤلف، وأهمها كتاب "الاستقامة" لشيخ الإسلام، وظهر لي بالرجوع إليه أن في المخطوط خرمًا في موضعٍ قد يكون ورقةً أو أكثر (انظر ص 275).
وفي الأصل المخطوط أخطاء وتحريفات أشرتُ إلى بعضها في أماكنها، وأغفلتُ كثيرًا منها لأنها من الناسخ، وقد تجوَّز كثيرًا في الشكل والنقط، وأخطأ في الضبط، ووضع النقط والحركات في غير مواضعها، وكتب الشعر نثرًا، وقسَّم شطري البيت تقسيمًا خاطئًا. وهذه الأمور فاشية في النسخة من أولها إلى آخرها، ولذلك لم أُشِرْ إليها جميعًا في
الصفحة 44
50