كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

13) وكتاب "الايات البينات " الذي اخرجه الشيخ الالبا ني رحمه الله
وشكك في نسبة الكتاب إلى ابن القيم في مقدمته، لم يشك صاحبه أبو
الخير نعمان بن محمود الالوسي (ت 1317) في نسبة كتاب الروح إلى ابن
القيم، فلما نقل نصا منه قال: "قال الحافط ابن القيم في كتاب الروح " (ص
137) وفي موضع اخر: "وقد رده العلامة ابن القيم في كتاب الروح " (ص
121). وكذلك في كتابه الشهير جلاء العينين في محاكمة الاحمدين نقل
نصا من كتاب الروح في مستقر الأرواح فقال: "وقال العلامة ابن القيم من
كلام طويل في كتاب الروح ما نصه" (ص 468). وفي موضع اخر: " وفي
كتاب الروح للحافط ابن القيم بعد ن أيد وصول ثواب قراءة القران
للأموات بأدلة كثيرة قال ما نصه" (ص 5 64).
وقبله والده شهاب الدين محمود بن عبد الله الالوسي (17 2 1 - 0 27 1)
لما ذكر في روج المعاني مذهب القائلين بجوهرية الروح و نها ليست داحلة
البدن ولا خارجة عنه قال: "ورد هذا المذهب ابن القيم في كتاب الروح بما لا
مزيد عليه " (2 1/ 56)، ونحوه في (5 1/ 63 1، 9 30). وفي موضع اخر ذكر
أن المعول عليه عند المحققين قولان: الاول أن الانسان عبارة عن جسم
نورا ني علوي حي متحرك. . . إلخ. ثم قال: "وقال ابن القيم في كتابه الروج:
إنه الصواب ولا يصح غيره، وعليه دذ الكتاب و 1 لسنة وإ جماع الصحابة و دلة
العقل والفطرة، وذكر له مائة دليل وخمسة ادلة فليراجع " (8/ 48 1)!
ثم ذكر القول الثاني إنه ليس بجسم ولا جسماني وهو الروح وليس
بداخل العا لم ولا خارجه إلخ، ثم قال: "وللشيخ الرئيس رسالة مفردة في
ذلك. . . وابن القيم زيف حججه في كتابه. وهو كتاب مفيد جدا يهب للروح
روخا ويورث للصدر شرخا".
17

الصفحة 17