كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

الملحقة بالمسألة السادسة، وهي: هل عذاب القبر على النفس أو البدن أ و
كليهما؟ ثم قال في الصفحة التالية (1/ 585): "قال ابن القيم في (الروح) ".
ونقل نصا طويلا من المسألة نفسها، فهل يعقل - إذا فرضنا أن السفاريني كان
يملك نسخة من "الروح الصغرى " وأخرى من "الروح الكبرى) " - أن ينقل
اولا نصا قصيرا من (الكبرى) ثم ينقل بعده نصا اخر طويلا من
(الصغرى)؟ والنصان من مسألة واحدة قد وردت في الصغرى، فما الذي
أ لجأه إلى التفريق بينهما في الاحالة؟
2) في الموضع الثاني بعد شرح الحديث الخامس والسبعين في
الاستعاذة من عذاب القبر نبه السفاريني على أمرين: الاول أسباب عذاب
القبر، ونقل المسألة التاسعة كاملا إلا يسيرا (1/ 734 - 737). ثم نقل تحت
"التنبيه الثاني) " نحو نصف المسألة العاشرة في المنجيات من عذاب القبر.
ثم قال: "وقال ابن القيم في محل اخر من الروح) " ونقل نصا من المسألة
الرابعة عشرة في دوام عذاب القبر أو انقطاعه. فقوله في هذا النقل المتصل
بالنقل السابق: " محل اخر من الروح " صريح في أن النقول الثلاثة كلها من
كتاب واحد سماه في أولها "الروح الكبرى " وفي الثالث "الروح) ".
3) ويلاحظ أنه في الموضعين المذكورين سماه عند بداية النقل
الاول بالروح الكبرى، ثم سماه بالروح.
4) أما في غذاء الالباب فنقل في الموضع الاول (1/ 0 36) نصا من
فصل الفرق بين الرجاء والتمني، وفي الموضع الثاني (2/ 173) من فصل
الفرق بين المهابة والكبر، ثم الفرق بين الصيانة والكبر. والفروق الثلاثة
كلها من جملة الفروق الواردة في اخر كتاب الروح.
29

الصفحة 29