كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

تعليقه وقول الشيخ، وأوهم سياقه أن قوله: "و لتحقيق أن الاية تتناول
النوعين .. ." من كلامه هو، كما فهم شمس الدين السفاريني في البحور
الزاخرة (1/ 126)، مع أنه تحقيق شيخ الإسلام.
ثم نقل منامات كثيرة معظمها من كتاب "المنامات " لابن أبي الدنيا،
دون الإشارة إلى الكتاب أو مؤلفه. وبعضها من كتاب العاقبة، وذكر مؤلفه
في موضعين.
ومن موارد هذه المسألة: كتاب "النفس والروح) " لابن منده وهو مفقود،
وكتاب "المجالسة " للدينوري، والنص المنقول منه لم يرد في مخطوطاته.
وثمة حكايات غريبة نقلها عن علي بن أبي طالب القيرواني العابر، ولم
يذكر كتابه، ولعله كتاب "البستان " الذي أحال عليه في المسألة السابعة.
وختم المسألة بأن "غير واحد ممن كان غير مائل إلى شيخ الإسلام ابن
تيمية " حدثه أنه راه بعد موته وسأله عن شيء كان يشكل عليه في مسائل
الفرائض وغيرها، فأجابه بالصواب. وليته سمى بعض أولئك!
* ا لمسألة الرابعة: الموت للروح أو للبدن وحده؟
من مصادرها: كتاب التذكرة بأحوال الموتى و مور الاخرة للقرطبي،
وقد سمى المولف دون الكتاب.
ومنها: زاد المسمير لابن ا لجوزي، نقل منه أقوال المفسرين في قوله
تعا لى: <ونفخ فى ألصور فصعق من فى آلسفؤت ومن فى الاز! إلا من شآء
آلله > [الزمر: 68].
54

الصفحة 54