كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

ونقل فيها حكاية عن القاضي نور الدين بن الصائغ المتوفى سنة 749.
ومن مواردها: كتاب المنامات لابن أبي الدنيا وقد سمى الكتاب،
وغريب ا لحديث لابن قتيبة ولم يذكر الكتاب، وكتاب الاستذكار وقد ذكر
مؤلفه، والصحاج للجوهري، نقل منها تفسير كلمة ا لجسم. وكتاب الرويا
لمسعدة، ولعله مسعدة بن اليسع بن قيس الباهلي، ولم أقف على خبر لهذا
الكتاب.
ونقل بعض المنامات عن القيرواني العابر، وهو صاحب كتاب البستان
الذي نقل منه في بعض المسائل السابقة.
في هذه المسألة أفاض ابن القيم في إثبات جسمية الروج، ثم ساق 2 2
دليلا للمنازعين. وقد ذكر الالوسي الكبير (1) أن للشيخ "الرئيس رسالة مفردة
في ذلك سماها بالحجج العشر .. (2). وابن القيم زيّف حججه في كتابه ".
وقد رجعت إلى هذه الرسالة ورسالة اخرى لابن سينا في معرفة النفس،
وكذلك إلى كتابيه "النجاة " و"الشفاء"، ولكن لم أجد فيها إلا بعض الدلائل
التي ذكرها ابن القيم هنا. وقد نقل دليلا منها عن أبي البركات البغدادي، ولم
أجده في كتاب المعتبر له، ولعله في كتابه في النفس، وقد وصلت إلينا قطعة
منه، ولكن ليس فيها النص المنقول هنا. وقد تكون دلائل أخرى أيضا منقولة
من الكتاب المذكور.
(1) روح المعا ني (5 1/ 56 1).
(2) في مطبوعة روح المعا ني:" الغر"، ولعله تصحيف. والرسالة مطبوعة في دائرة
المعارف العثمانية بحيدراباد الدكن.
61

الصفحة 61