2 - نسخة أخرى من الظاهرية مكتوبة سنة 856.
3 - نسخة تركية من جامعة إستانبول في 87 ورقة، لم يذكر تاريخ
نسخها.
لم تحظ هذه النشرة بحسن الاخراج، غير أنها كانت الخطوة الاولى في
سبيل تحقيق كتاب الروج. وقد مضى عليها الان نحو خمس وعشرين سنة،
وقد طبعت في هذه المدة كتب كثيرة من التراث المخطوط، وظهرت وسائل
للبحث والتفتيش لم تكن مهيأة للباحثين في ذلاش الزمن، ثم أدوات تحقيق
النص لا يملكها كل دارس ولاسيما إذا كان حديث عهد بهذا الفن، ولذلك
أرى الطالب الذي يقدم على تحقيق كتاب في رسالة علمية خليقا بأن يشكر
ويعذر.
ومن ثم لست بصدد نقد هذه النشرة، غير ا ني أذكر هنا ثلاثة نماذج
فحسب من الاغلاط الواضحة التي وقع فيها الباحث في تحقيق المسألة
الأولى، ولها فيها نظائر أ خرى.
1 - نقل ابن القيم في بداية المسألة الأولى أحاديث واثارا من كتاب القبور
لابن أبي الدنيا بأسانيدها، و ولها: 9 حدثنا محمد بن عون، حدثنا يحيى بن
يمان، عن عبد الله بن سمعان ... " (ص 169) فترجم المحقق لابن بي الدنيا
وذكر أنه ولد في 08 2 هوتوفي 281 هـ، ثم ترجم لمحمد بن عون نقلا عن
تهذيب التهذيب (9/ 384): " محمد بن عون أبو عبد الله الخراسا ني، قال ابن
معين و بو داود: ليس بشيء ... مات 0 4 1 - 0 5 1 هـ". ثم ترجم ليحيى بن يمان
وبقية رجال الاسناد. و لم يسال نمفسه: كيف يروي ابن ا بي الدنيا ا لمولود في
08 2 هعن محمد بن عون ألخراسا ني المتوفى سنة 0 4 1 أو 0 5 1 هـ؟
81