كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وهذا نظير قول النبي محك! ي!: "فيفتح له طاقة الى النار، فياتيه من حرها
وسمومها" (1). ولم يقل: فيأتيه حرها وسمومها، فان الذي وصل إليه بعض
ذلك، وبقي له أكثر. والذي ذاقه أعداء الله في الدنيا بعض العذاب الادنى،
وبقي لهم ما هو أعظم منه.
ومنها: قوله تعا لى: <فلرلا إذا بلغت الحلقرم! و نترجعنيؤ نشظرون!
ونخن قرب إلئه منكئم ولبهن لانب! ون! فلولاإنكنختم غير مديين!
لزجعونها إن كننم صدقين! فائا انكان من المقربين! فروجٌ ورتحان وجنت
نعيم! واتا، نكان مق اضب اليمين! فسنم لك من أمحي اليمين! و ما
إن؟ ن من المكذبين الضالين! فترلم من حميم! وتقحلحة جميم! إن هذا
لهو حق البقين! فسبخ باشم رتك العظيم > [الواقعة: 83 - 96] (2)، فذكر هاهنا
أحكام الأرواح عند الموت، وذكر في أول السورة احكامها يوم المعاد
الاكبر (3)، وقدم ذلك على هذا تقديم الغاية (4)، إذ هي أهم واولى بالذكر.
وبحعلهم عند الموت ثلاثة اقسام، كما جعلهم في الاخرة ثلاثة اقسام.
ومنها: قوله تعا لى: < كاشها المس المدحة! ازجى اك رئك راضية! ضية
! فاذخلى في! دى! وا"خلى جضى) (5) [الفجر: 27 - 30]. وقد اختلف السلف
(1) سبق تخريجه في المسالة السادسة.
(2) في (ن) اكتفى الناسخ بكتابة الآيات إلى "المقربين " ثم قال: "إ لى اخرها".
(3) ما عدا (ا، غ): "الآخر". وانظر: المسألة الرابعة عشرة، وطريق الهجرتين (0 2 4).
(4) زاد في (ق): " للقائه ".
(5) هنا ايضا اثبت ناسخ (ن) الآيتين 27 - 28 ثم قال: إلى اخر الاية.
1 2 2

الصفحة 221