برأس شيخه (1) أو تربته (2) أو سراويل الفتوة (3)، أو حياة من يحبه ويعظمه
من المخلوقين = لم يكذب، ولو هدد وعوقب.
والذي يفتخر بالمعصية، ويتكثر بها بين إخوانه و ضرابه، وهو
المجاهر؛ والذي لا تامنه على مالك وحرمتك (4)، والفاحش اللسان
البذيء (5) الذي تركه الناس (6) اتقاء شره وقحشه.
والذي يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، وينقرها، ولا يذكر الله فيها إلا
قليلا، ولا يؤدي زكاة ماله طيبة بها نفسه، ولا يحج مع قدرته على الحج، ولا
يؤدي ما عليه من الحقوق مع قدرته عليها، ولا يتورع من لحظة (7) ولا لفظة
ولا اكلة ولا خطوة، ولا يبا لي بما حصل المال من حلال او حرام، ولا يصل
رحمه؛ ولا يرحم [51 أ] المسكين، ولا الارملة ولا ليتيم، ولا ا لحيوان
البهيم؛ بل يدع اليتيم، ولا يحض على طعام المسكين، ويرائي العالمين،
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
"برأس " تحرف في إكثر النسخ المطبوعة إلى "برئ من".
في (أ، ق، غ): "قريبه) "، وهو تصحيف. ويبدو إن ا لحلف بترب الانبياء والصا لحين
كان رائجا في عهد المصنف. وقد ذكره شيخ الاسلام مع أيمان البندق وسراويل
الفتوة في رسالته في التوسل. مجموع الفتاوى (1/ 4 0 2).
كان الحلف بها شائعا عند إهل الفتوة. انظر المصدر السابق. وفي (ن): " لباس
الفتوة ". وهو تصرف في المتن.
غيره بعضهم في الاصل إلى " حريمك "!
ساقط من (ب، ط).
" الناس " ساقط من (ق). وفي (ب، ط) مع هذا السقط: " تتركه "، يعني: انت. وكأنه
إصلاح للجملة.
(ن): "في لحظة لا.
228