كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وعن ابن عباس قال: ضرب رجل من صحاب رسول الله ع! م خباءه
على قبر، وهو لا يحسب انه قبر؛ فإذا (1) إنسان يقرا سورة الملك حتى
ختمها، فاتى النبي غ! ي! فقال: يا رسول الله، ضربت خبائي على قبر، و نا لا
احسب أنه قبر، فإذا (2) قبر إنسان يقرا سورة الملك حتى ختمها. فقال النبي
ع! يم 521 ا]: "هي المانعة، هي المنجية، تنحيه من عذاب القبر" (3). قال
(1)
(2)
(3)
(ب، ط): " فاذا هو".
(ب، ط): " فاذا هو) ".
أخرجه الترمذي (0 289) قال: ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا
يحيى بن عمرو بن مالك، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس.
ومن هذا الوجه أخرجه البزار في مسنده (0 530)، والطبراني في المعجم الكبير
(1 1280)، وابن عدي في الكامل (7/ 5 0 2)، و بو نعيم في الحلية (3/ 81)،
والبيهقي في إثبات عذاب القبر (65 1).
وفيه يحيى بن عمرو بن مالك النكري له ترجمة في لتهذيب، وهو متفق على
ضعفه، وقال العقيلي: "لا يتابع على حديثه "، وترجمه ابن عدي في الكامل وعد له
هذا الحديث من جملة ما أنكر عليه، وقال في آخر ترجمته: "وهذه الاحاديث التي
ذكرتها عن يحيى بن عمرو بن مالك عن أبيه عن أبي الجوز ء عن بن عباس كلها
غير محفوظة تفرد بها يحى بهذا الإسناد".
وفي الباب عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " يؤتى الرجل في قبره من قبل رجليه
فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، قد كان يقوم عليئ بسورة الملك. قال:
فيؤتى جوفه فيقول جوفه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، قد وعى فيئ سورة الملك.
قال: فتؤتى راسه فيقول لسانه ليس لكم على ما قبلي سبيل، قد كان يقوم في بسورة
الملك. فقال عبد الله؟ هي المانعة بإذن الله عز وجل من عذاب القبر، وهي في التوارة
سورة الملك، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب ".
رواه عبد الرزاق (25 0 6)، والفريابي في فضائل القرآن (32، 34، 35)، وابن=
4 3 2

الصفحة 234