الترمذي: هذا حديث حسن غريب (1).
وروينا في "مسند عبد بن حميد" (2)، عن إبراهيم بن الحكم، عن ابيه،
الضريس في فضائل القران (232. 233)، وا لحاكم (2/ 98 4) وإسناده جيد،
وصخحه الحاكم. وهو في حكم المرفوع. (قالمي).
(1) في بعض نسخ " الجامع ": " حديث غريب " فقط كما في تحفة الاشراف (5367)،
وتفسير ابن كثير (8/ 174) وهو الانسب لحال إسناده. (قالمي).
(2) المنتخب من المسند (1 0 6)، و خرجه البزار (5 230. كشف الاستار)، والطبراني
في المعجم الكبير (1616 1) من طريق سلمة بن شبيب، عن إبراهيم بن الحكم، به،
مقتصرا على المرفوع، وزاد في اخره: " يعني <نئرك الذى بيده المقك >" وعند لبزار:
"يعني يس ". وقال البزار: " لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد".
قلت: واسناده ضعيف جدا؟ علته إبراهيم بن الحكم هو ابن أبان له ترجمة في
التهذيب (1/ 15 1 - 16 1) وهو مجمع على ضعفه، ضعفه جدا ابن معين،
والبخاري وأبو داود والنسائي و لعقيلي وغيرهم، ونقل ابن عدي في الكامل
(1/ 42 2) عن عباس بن عبد العظيم يقول: وذكرنا له أو ذكر له إبراهيم بن
الحكم بن أبان فقال: كانت هذه الاحاديث في كتبه مراسيل ليس فيها ابن عباس ولا
أبو هريرة يعني أحاديث أبيه عن عكرمة. و ورد له ابن عدي أحاديث يرويها عن أبيه
عن عكرمة موصولة، ثم قال: " ولإبراهيم بن الحكم غير هذه الاحاديث عن أبيه،
وبلاوه مما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ".
وبه أعل الحديث الحافظ ابن كثير في تفسيره (8/ 174 - 175)، والهيثمي في
مجمع الزو ئد (7/ 27 1)، والبوصيري في إتحاف ا لخيرة المهرة بزوائد لمسانيد
العشرة (6/ 1 9 2).
ولكن لم يتفرد به بل توبع عليه، فأخرجه الحاكم (1/ 565) من طريق حفص بن
عمر العدني، حدئني الحكم بن ابان، به. وقال: " هذا إسناد عند اليمانيين صحيح ".
فتعقبه الذهبي بقوله: " حفص واه " يعني حفص بن عمر بن ميمون العدني، له ترجمة-
235