كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وقد ختلف الناس (1) في الانبياء: هل يسالون في قبورهم؟ على قولين،
وهما وجهان في مذهب احمد وغيره (2). ولا يلزم من هذه الخاصية (3) التي
اختص بها الشهيد أن يشاركه الصديق في حكمها، وإن كان على منه، فخواص
الشهداء قد تنتفي عمن هو افضل منهم، هان كان اعلى منهم درجة.
و ما حديث "ابن ماجه ": "من مات مريضا مات شهيدا، ووقي فتنة القبر"
فمن أفراد ابن ماجه، وفي أفرا ده غرائب ومنكرات. ومثل هذا ا لحديث مما
يتوقف فيه (4) ولا يشهد به على رسول الله! ي!. فإن صح فهو مقيد
با، (ه) الاخر، وهو الذي يقتله لطنه. فانه (6) صح عنه انه قال:
يمما
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
وجه اخر عن ابن عباس، ومن وجه اخر صحيح عن عطاء بن يسار عن النبي! ي!
مرسلا. . .".
ومفضل بن صالج هذا، قال فيه البخاري وابو حاتم: منكر الحديث. تهذيب
التهذيب (0 1/ 72 2).
واما رواية عطاء المرسلة فاخرجها الحارث بن ابي اسامة (281 - بغية الباحث)
والبيهقي في إثبات عذاب القبر (6 1 1) من طريق إبراهيم بن سعد، عن ابيه، عن
عطاء بن يسار، قال: قال رسول الله لمجي! لعمر بن ا لخطاب (ا لحديث).
قال البوصيري في إتحاف ا لخيرة (2/ 92 4): " مرسل ورجاله ثقات ". (قالمي).
"الناس " ساقط من (ق).
انظر: جامع المسائل (3/ 238).
(ن): " الخاصة ".
" فيه " ساقط من (ب، ط، ج).
(ق): "للحديث ".
(ب، ق): " فإن "، خطأ.
243

الصفحة 243