ورأيت رجلا من أمتي يكلم ا لمومنين، ولا يكلمونه، فجاءته صلته
لرحمه، فقالت: يا معشر ا لمسلمين انه كان وصولا لرحمه، فكلموه. فكلمه
ا لمومنون، وصافحوه، وصافحهم.
ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الزبانية. فجاء أمره با لمعروف ونهيه
عن المنكر، فاستنقذه من ايديهم، وأدخله في ملائكة الرحمة.
ورأيت رجلا من أمتي جاتيا على ركبتيه، وبينه وبين الله حجاب فجاءه
حسن خلقه، فأخذ بيده، فادخله (1) على الله عز وجل.
ورأبت رجلا من أمتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله، فجاءه (2)
خوفه من الله عز وجل، فأخذ صحيفته، فوضعها في يمينه.
ورأيت رجلا من أمتي خ! ميزانه، فجاءه أفراطه (3) فثقلوا ميزانه.
ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاءه رجاؤه من الله عز
وجل، فاستنقذه من ذلك، ومضى.
ورأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار. فجاءته (4) دمعته التي بكى من
خشية الله عز وجل، فاستنقذته من ذلك.
ورأيت رجلا من أمتي قائفا على الصراط، يرعد كما ترعد السعفة في
- " ظلل". وفي الو بل الصيب: " وظللت ".
(1) (ط): " وأ دخله ".
(2) (ط): " فجاء لما.
(3) يعني: اولاده الصغار.
(4) (ب): " فجاءه ".
246