ريح عاصف. فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل، فسكن روعه (1)، ومضى.
ورأيت رجلا من أمتي يزحف (2) على الصراط، ويجثو (3) أحيانا،
ويتعلق أحيانا. فجاءته صلاته علي، فاقامته على قدميه، وأنقذته.
ورأبت رجلا من أمتي انتهى ا لى باب الجنة (4)، فغلقت الأبواب دونه.
فجاءته "أشهد (5) أن لا اله الا الله " ففتحت له الأبواب، وأدخلته ا لجنة " (6).
(1) في حاشية الأصل إشارة إلى ان في نسخة: "رعدة ".
(2) (ق، ج): " يرجف "، تصحيف.
(3) ما عدا (ا، ق، غ): " يحبو".
(4) ما عدا (ا، غ): " ابواب ".
(5) ما عدا (ا، غ): "شهادة ".
(6) ومن هذا الوجه اخرجه ابن ا لجوزي في العلل المتناهية (165 1)، وابن عساكر في
تاريخ دمشق (34/ 6 0 4 - 07 4). وسياتي تعليق المصنف رحمه الله على هذه
الرواية.
وأخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص 69 1 - 0 17)، وا لخرائطي في مكارم الأخلاق
(9 4)، والطبرا ني في الاحاديث الطوال (39 - اخر المعجم الكبير)، وعبد
الملك بن بشران في الأما لي (0 25)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الاعمال
(526)، وابن حمان في المجروحين (3/ 43 - 4 4)، وأبو القاسم الاصبهاني في
الترغيب والترهيب (1682، 18 25)، وابن ا لجوزي في العلل المتناهية (166 1)
من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، به. بطوله إلا الخرائطي
وابن حبان وابن ا لجوزي فببعضه.
واخرجه ا لحكيم الترمذي في نوادر الاصول (1329) من طريق ابن أ بي فديك، عن
عبد الرحمن بن ابي عبد الله، عن سعيد بن المسيب، به، بطوله.
وله طرق اخرى غير هذه لكن لا تخلو من صاحب مناكير أو مجهول لا يعرف، وقد=
247