كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قا ل: " ا قرؤوا (يس) عند موتاكم " (1).
وهذا يحتمل أن يراد به قراءتها على المحتضر عند موته، فيكون مثل
قوله: "لقنوا موتاكم لا اله الا الله) " (2). ويحتمل ان يراد به القراءة عند
القبر (3). والاول أظهر لوجوه:
الأول: انه نظير قوله: "لقنوا موتاكم لا اله الا الله ".
(1)
(2)
(3)
اخرجه النسائي في الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة (13 9 0 1) من طريق عبد الله بن
المبارك، عن سليمان التيمي، عن ا بي عثمان، عن معقل بن يسار، به، فذكره 0
واخرجه ابن حبان (2 0 0 3) من طريق يحى القطان، عن سليمان التيمي لإسناده، مثله.
واخرجه أبو داود (1 2 1 3)، وابن ماجه (8 4 4 1)، والإمام ا حمد (1 0 3 0 2، 4 1 3 0 2)،
والحاكم (1/ 565) من طرق عن ابن لمبارك، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان -
وليس بالنهدي - عن ابيه، عن معقل بن يسار، به. وقال ا لحاكم: "اوقفه يحيى بن سعيد
وغيره عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك؛ إذ الزيادة من الثقة مقبولة ".
بل سبق ان يحمى القطان رفعه أيضا كما في رواية ابن حبان، ورفعه ايضا المعتمر بن
سليمان عن ابيه، لكنه جعله عن رجل، عن ابيه، عن معقل بن يسار، به، نحوه مطولا.
اخرجه النسائي في الكبرى (4 1 9 0 1)، والامام احمد (0 0 03 2).
وا لخلاصة أن في اسانيده اضطرابا وجهالة؛ لأن مداره على ابي عثمان وهو غير
معروف وليس هو بالنهدي - كما جاء في الرواية - وكذا ابوه في الرواية الأخرى لا
يعرف ايضا.
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (2/ 4 0 1): " اعله ابن القطان بالاضطراب
وبالوقف، وبجهالة حال ا بي عثمان و بيه. ونقل ابو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه
قال: هذا حديث ضعيف الاسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث " اهـ.
وضعفه النووي في الخلاصة (2/ 925)، والمجموع (5/ 0 1 1). (قالمي).
اخرجه مسلم من حديث ا بي سعيد الخدري (6 1 9) وأ بي هريرة (17 9).
ما عدا (أ، غ، ق): " قبره ".
25

الصفحة 25