كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

والمسلم. قال تعالى: < يمتص الله الذجمت ءامنو بالقؤل افابت في الحيؤة
الديخا وف الأخق ويضل الله الطيهث ويفعل الله ما لخماء) [إبراهيم:
27]، وقد ثبت في الصحيح (1) انها نزلت في عذاب القبر حين يسال: من
ربك، وما دينك.
وقي "الصحيحين " (2): عن انس بن مالك، عن النبي! انه قال: "ان
العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه انه ليسمع قرع نعالهم " وذكر
ا لحديث. زاد البخاري: "وأما ا لمنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في
هذا الرجل؟ فيقول: لا ادري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا دربت ولا
تليت. ويضرب بمطرقة من حديد، يصبح صيحة يسمعها من يليه الا
الثقلين "ه
هكذا في البخاري: "واما ا لمنافق والكافر" بالواو (3).
وقد تقدم (4) في حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه ابن حبان (5)
أولى بالقبول ". ثم نقل كلام ابن عبد البر وتعقيب ابن القيم عليه. فتح الباري
(3/ 239). وقد رد السيوطي في شرح الصدور (99 1) على ابن القيم.
(1) (ن): صحبح مسلم. وقد سبق في المسالة الملحقة بالسادسة (ص 54 1).
(2) تقدم في المسألة الملحقة بالسادسة (ص 57 1).
(3) كذا في باب ما جاء في عذاب القبر (1374). ولكن في باب الميت يسمع خفق
النعال (1338): "الكافر او المنافق " بالشك. وانظر: فتح الباري (3/ 238).
(4) كذا السياق في جميع النسخ. وحديث أبي سعيد لم يتقدم. فلعل قوله: " وقد تقدم "
متعلق بالحديث السابق إذ تقدم في المسألة الملحقة بالسادسة، ثم لعله كان في
الاصل: "وفي حديث أ بي سعيد. . ." فسقطت الواو من النسخ.
(5) كذا في جميع النسخ التي بين يدي. وفي نشرة العموش وغيرها: ابن ماجه. ولم أجد=
253

الصفحة 253