كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

والامام أحمد (1): كنا في جنازة مع النبي ع! يم فقال: "يا أيها الناس ان هذه
الأمة تبتلى في قبورها، فإذا الانسان دفن (2) وتولى عنه اصحابه جاءه
ملك (3) وفي يده مطراق (4)، فأقعده فقال: ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان
مؤمنا قال: أشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له، [54 ب] وأشهد أ ن
محمدا عبده ورسوله. فيقول له: صدقت، فيفتح له بابا إلى النار، فيقول
له (5): هذا منزلك لو كفرت بربك.
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
عزوه إلى ابن ماجه ولا إلى ابن حبان. وقد عزاه السيوطي في شرح الصدور (184)
إ لى ا حمد، والبزار، وابن ابي الدنيا، وابن ا بي عاصم في السنة، وابن مردويه،
والبيهقي. أما ابن حبان فقد اخرج حديث ابي هريرة، وقد نقدم في المسألة الملحقة
بالسادسة.
في المسند (17/ 32). واخرجه البزار (872 كشف الاستار) من طريق أ بي عامر
عبد الملك بن عمرو، ثنا عباد بن راشد، عن داود بن ابي هند، عن ابي نضرة، عن
أ بي سعيد الخدري.
قال البزار: لا نعلمه عن ابي سعيد إلا بهذا الاسناد. واورده الهيثمي في " المجمع"
(3/ 48) وقال: " ورواه أ حمد والبزار ورجاله رجال الصحيح ". قلت: بل عباد بن
راشد إنما أخرج له البخاري حديثا واحذا مقرونا بغيره، كما في هدي الساري
(ص 12 4)، ولذلك لما اورده ابن كثير في تفسيره (4/ 98 4) من طريق الامام احمد
قال: "وهذا إسناد لا باس به؛ فان عباد بن راشد التميمي روى له البخاري مقرونا،
ولكن ضغفه بعضهم ". (فالمي)
(ط): " فان الانسان إذا دفن) ".
(ط): " الملك ".
(ط): "مطرق ".
"له " ساقط من (ب، ط، ق).
254

الصفحة 254