وفي لفط: "فاذا كان فاجرا (1) جاءه ملك الموت فجلس عند رأسه ".
فذكر الحديث إلى قوله: "ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون: فلان، باسوأ
أسمائه. فاذا انتهي به (2) الى السماء الدنيا أغلقت دونه) ". قال: "فيرمى به من
السماء". ثم قرا قوله تعالى: <ومن يشرذ بالله ف! نما خز صت السما
فتخظفه الظئر أو تهوي به الرج فى مكل سحيؤ) [الحج: 31]. قال: "فتعاد
إليه روحه في جسده، وياتيه ملكان شديدا الانتهار، فيجلسانه، وينتهرانه،
فيقولان: من رئك؟ فيقول: هاه لا أدري. فيقولان: لا دريت! فيقولان: ما هذا
النبي (3) الذي بعث فيكم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون ذلك، لا أدري.
فيقولون له: لا دريت! وذلك قوله تعالى: <ولصل الله الطايت ويفعل
الله ما لمجثاء > [إبراهيم: 27] ". وذكر ا لحديث.
واسم "الفاجر" في عرف القران والسنة يتناول الكافر قطعا، كقوله
تعا لى: < ن الأبرار لفى نعيم! وإن الفجارلفى جميم > [ا لانفطار: 3 1، 4 1]، وقوله:
<* إنكتف اتفخار لفى سخين > [المطففين: 7].
وفي لفظ اخر في حديث البراء: "وا ن الكافر إذا كان في قبل من الاخرة
وانقطاع [55 ا] من الدنيا نزل إليه ملائكة شداد (4) غضاب، معهم ثياب من
(1) (1، ق، غ): "كافرا) ". و لمثبت من غيرها هو الشاهد. وهذا اللفظ في مسند الطيالسي
(789).
(2) ساقط من (ب، ط، ن، ج).
(3) (ب، ط، ج): "هذا الذي ".
(4) ساقط من (ط).
256