كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وفي حديث الربيع بن أنس!، عن أبي العالية، عن أبي هريرة: "ثم أتى
على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر، كلما رضخت عادت، لا يفتر عنهم من
ذلك شيء" وقد تقدم.
و (1) في الصحيح (2) في قصة الذي لبس بردين، وجعل يصثي يتبختر:
1.
"فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ".
وفي حديث البراء بن عازب قي قصة الكافر: "ثم يفتح له باب (3) الى
النار، فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة ". رواه الامام أحمد (4). وفي
بعض طرقه: "ثم يخرق له خرقا الى النار، فياتيه من غمها ودخا نها ا لى يوم
القيامة " (5).
النوع الثاني: إلى (6) مدة، ثم ينقطع! وهو عذاب بعض العصاة الذين
خفت جرائمهم، فيعذب بحسب جرمه (7)، ثم يخفف عنه؛ كما يعذب في
النار مدة، ثم يزول عنه العذاب.
وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار، أو ثواب حج، أ و
قراءة تصل إليه من بعض أقاربه أو غيرهم. وهذا كما يشفع الشافع في
(1) الواو ساقطة من (ا، ب، غ).
(2) اخرجه البخاري (5789) ومسلم (88. 2) من حديث ا بي هريرة.
(3) (ق): "بابا".
(4) سبق تخريجه في المسالة السادسة (ص 131).
(5) نحوه في فتاوى ابن حجر في اخر كتابه الامتاع (75). ولعله صادر عن كتاب الروح.
(6) (ب): " أنه "، تحريف.
(7) (ط): " جريمته ".
270

الصفحة 270