كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وقالت طائفة: هم بفناء ا لجنة على بابها يأتيهم من روحها
[58 ب] ونعيمها ورزقها.
وقال طائفة: الأرواح على أفنية قبورها.
وقال مالك: بلغني أن الروح مرسلة تذهب حيث شاءت (1).
وقال الامام أحمد في رواية ابنه عبد الله: رواح الكفار (2) في النار،
وأرواح المؤمنين في الجنة (3).
وقال أبو عبد الله بن منده: وقال طائفة من الصحابة والتابعين: أرواح
المؤمنين عند الله عز وجل، ولم يزيدو على ذلك.
قال: وروي عن جماعة من الصحابة والتابعين أن (4) أرواح المؤمنين
با لجابية، وأرواح الكفار ببرهوت: بئر بحضرموت (5).
(1) اخرجه ابن ابي الدنيا عنه في كتاب ذكر الموت. كذا في مجموع الفتاوى (4/ 295)
ولم اجده في المطبوع منه. وذكره ابن عبد البر في الاستذكار (3/ 88).
(2) (ب، ط، ج، ن): " إن أرواح ".
(3) كذا حكاه القاضي أبو يعلى ومن اتبعه عن عبد الله بن احمد عن ابيه. ولم ينقله
عبد الله، وانما نقله حنبل. قاله ابن رجب في الاهوال (03 1). وفي مسائل عبد الله
(546): سالت أبي عن أرواح الموتى: اتكون في افنية قبورها، أم في حواصل طير،
ام تموت كما تموت لاجساد؟ فقال: قد روي عن لنبي لمجح أنه قال: "نسمة المؤمن
طائر يعلق. . ." الحديث. ثم ذكر قول عبد الله بن عمرو: إن ارو ج المؤمنين في
اجواف طير خضر. . . إلخ.
(4) لم ترد " ان " في (ب، ط، ج، ن).
(5) أخرجه ابن ابي لدنيا في ذكرالموت (4 54) عن عبد الله بن عمرو.
275

الصفحة 275