كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وقال صفوان بن عمرو: سألت عامر بن عبد الله أبا اليمان: هل لانفس
المؤمنين مجتمع؟ فقال: إن الارض التي يقول الله تعا لى: < ولند! تننا
فى ألربور من بعد لذكرأن ا! رض يرثها عبادي ا! لصت) [الانبياء: 5 0 1]
قال: هي الارض التي يجتمع إليها أرواح المؤمنين (1) حتى يكون البعث (2)،
وقالوا: هي الارض التي يورثها الله المؤمنين في الدنيا.
وقال كعب: أرواح المومنين في عليين في السماء السابعة، وأرواح
الكفار في سخين في الارض السابعة تحت خد إبليس (3).
وقالت طائفة: أرواح المؤمنين ببئر زمزم، و رواح الكفار ببئر
برهوت (4).
وقال سلمان الفارسي: أرواح المؤمنين (5) في برزخ من الارض تذهب
حيث شاءت، و رواح الكفار في سخين (6). وفي لفظ عنه: نسمة المؤمن
(1) زاد في (ط): " في الدنيا".
(2) قال السيوطي في شرح الصدور (0 33): "أخرجه ابن ممده. وهذا غريب جدا.
وتفسير الاية بذلك أغرب ". وأخرجه ابن جرير في تفسيره (6 1/ 437). وانظر:
الاهوال (4 1 1). وسيا تي الكلام على الاية.
(3) أخرجه ابن المبارك في الزهد (1223) و لطبري في التفسير (4 2/ 94 1، 95 1)
وسيا تي الاثر كاملا عند مناقشة القائلين بان أرواح المؤمنين عند دله تعا لى ولم
يزيدوا على ذلك.
(4) أخرجه ابن ا بي الدنيا في ذكر الموت (1 4 5، 42 5) عن علي بن أبي طالب.
(5) (ط): "إن أرواح المؤمنين ". وقد سقط من (ب، ج): "أرواح ... من لارض".
- (6) أخرجه ابن المبارك في الزهد (429) وابن ابي الدنيا في ذكر الموت (43 5).
276

الصفحة 276