تذهب في الأرض حيث شاءت (1).
وقالت طائفة: أرواح المؤمنين عن يمين ادم، و رواح الكفار عن شماله.
وقالت طائفة أخرى منهم ابن حزم (2): مستقرها حيث كانت قبل حلق
أجسادها.
قال (3): والذي نقول به (4) في مستقر الأرو 1ج هو ما قاله الله عز وجل
ونبيه ع! رو، لا نتعداه. فهو البرهان الواضح، وهو أن الله عز وجل قال: <دصإذ
اخذ رئك من بنى ءادم من ظهورهم ذرياتهم (5) وألثهدهم عك أنفسهم ألمتت
بكم قالو) بك شهدنة أت تقولوأ يوم القيمة إنا كئا عق هذا غفلين)
[الاعراف: 172]. وقال تعالى: <ولقذ! م ثم صوزنبهخ ثم قفا للملايكة
اشجدو لإدم فسجدو > [الاعر ف: 11]، فصح ان الله تعالى خلق الارواح
جملة. وكذلك أخبر لمجيم: "أن الأرواح جنو 3 مجندة، فما تعارف منها ائتلف،
وما تناكر منها اختلف " (6). و خذ الله عهدها وشهادتها له (7) بالربوبية، وهي
(1) صفة الصفوة (1/ 555).
(2) (ن): "أبو محمد ابن حزم ".
(3) في الفصل (2/ 321 - 322).
(4) (ن): "نعول عليه، ونقول به ".
(5) كذا في جميع النسخ على قراءة ابي عمرو من السبعة. ولم يثبت ناسخ (ن) الاية كاملة.
(6) أخرجه البخاري من حديث عائشة (3336)، ومسلم من حديث ا بي هريرة
(2638).
(7) "له " ساقط من (ن). وفي (ط): "واخذ شهاد تها له!. وفي (ب، ج): "واخذ الله
شهاد تها له ".
277