الملك بذلك. ولا ينافي ذلك قول من قال: إن هذا يقال لها (1) في الاخرة،
فانه يقال لها عند الموت وعند البعث (2).
وهذه من البشرى التي قال الله تعالى:! ان الذيف قالوا رنجا الله ثتم
استقموا تتترل عليهم الملسه ألا تخافوا ولا تخزنو وألمجثمروا باتجانه
التى كنتص لوعدون > [فصدت: 0 3] (3). وهذا التنزل (4) يكون عند ا لموت،
ويكون في القبر، ويكون عند البعث، وأول بشارة الاخرة عند الموت.
وقد تقدم في حديث البراء بن عازب (5) أن الملك يقول لها عند
قبضها: أبشري بروح وريحان. وهذا من ريحان ا لجنة.
واحتجوا بما رواه مالك في الموطأ (6)، عن ابن شهاب، عن
عبد الرحمن بن كعب بن مالك، انه (7) اخبره ان ابا 5 كعب بن مالك كان
يحدث أن رسول الله مج! ي! قال: "انما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة
حتى يرجعه الله ا لى جسده (8) يوم يبعثه) ".
(1) "عند خروجها. . . لها" ساقط من (ن).
(2) انظر: مدارج السالكين (2/ 178 - 179).
(3) اختصر ناسخ (ن) الاية.
(4) (ط): " النزل ". (ن): " ا لتنزيل ". وكلا هما تصحيف.
(5) بل في حديث ابي هريرة. وقد سبق في المسالة السادسة (ص 139).
(6) برقم (9 6 5). وانظر التمهيد (1 1/ 6 5).
(7) "أنه " ساقط من (ن). و"بن مالك " ساقط من (ب، غ).
(8) (أ، ق، غ): " إلى حياة "، تحريف.
283