كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

باعظم منك تقى في الحساب إذا النسمات نفضن الغبارا
يعني: إذا بعث الناس من قبورهم يوم القيامة.
وقال الخليل بن أحمد: النسمة: الانسان. قال: والنسمة الروج.
والنسيم: هبوب الريح (1).
وقوله: "تعلق في شجر الجنة "، يروى بفتح اللام، وهو الاكثر، ويروى
بضم اللام، والمعنى و 1 حد، وهو: الاكل والرعي. يقول: تاكل من ئمار
ا لجنة، وترعى (2) وتسرح بين أشجارها (3). والعلوقة والعلاق والعلوق:
ا! ل والرعي (4). تقول العرب: ما ذاق اليوم علوقا أي: طعاما. قال
الربيع بن زياد يصف الخيل (5):
الرمة. والصواب انه للأعشى من قصيدة يمدح بها قيس بن معديكرب.
وصلة البيت قبله في ديوانه (1/ 0 0 2):
وما أيبلي على هيكل بناه وصلب فيه وصارا
يراوج من صلو ت الملب! طورا سجودا وطورا جؤارا
باعظم منك ................... ...............................
وقي الديوان: "منه ". وقد تصحفت " نقضن " و" تقى دا و" منك " في النسخ ا لخطية.
(1) كتاب العين (7/ 275).
(2) " ترعى " لم ترد في (ا، ق، غ).
(3) كذا قال في التمهيد (1 1/ 59) إن معنى "تعلق " بضم اللام وفتحها واحد. وقي
الاستذكار (3/ 0 9): " وفي قول ابن مسعود: "تسرح با لجعة " ما يعضد رواية من
روى " تعلق " بفتح اللام؟ لان مععى ذلك: تسرح. ومن روى "تعلق " فالمعنى فيه عند
اهل اللغة: تاكل وترعى ". وما قاله في التمهئلا أصح.
(4) يقصد ما يؤكل وما يرعى، أي الاسم لا لمصدر.
(5) من ابيات له في الحماسة (1/ 495) و لاغا ني (17/ 130) وغيرهما. وكذا "علوقة" -
288

الصفحة 288