كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

اردت ما لي بالغابة (1)، فادركني الليل، فاويت إلى قبر عبد الله بن عمرو بن
حرام (2)، فسمعت قراءة من القبر ما سمعت أحسن منها، فجئت إلى رسول
الله لمج!، فذكرت ذلك له، فقال: "ذلك عبد الله، الم تعلم أن الله قبض
أرواجهم، فجعلها في قناديل من زبرجد وياقوت، ثم علقها وسط ا لجنة. فإذا
كان الليل ردت اليهم أرواجهم، فلا تزال كذلك حتى اذا طلع الفجر ردت
أرواجهم الى مكا نهم الذي (3) كانت به " (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
موضع أسفل المدينة من ناحية الشام، لا يزال معروفا. انطر: المغانم المطابة
(299).
في الاصل ضرب بعضهم على "بن عمرو"، فأثبت ناسخ (غ): " عبد الله بن حرام ".
وتحزف " حرام " في (ن)! لى " حزم ".
في (ا، غ، ن): " التي "، خطا.
في إسناده عيسى بن عبد الرحمن هو ابن فروة أبو عبادة الانصاري، قال البخاري:
منكر ا لحديث وكذا قال أبو حاتم: ضعيف ا لحديث شبيه بالمتروك، لا أعلم روى
عن الزهري حديثا صحيخا. وقال ابن عدي: يروي عن الزهري أحاديث مناكير.
انظر: تهذيب التهذيب (8/ 18 2).
وابن شهاب هو الإمام الزهري، وعامر بن سعد هو ابن أبي وقاص الزهري.
وأما إسماعيل بن طلحة فلم اجد له ذكرا في كتب الرجال المتوفرة، ولا ذكره
علي بن المديني في ولد الصحابي ا لجليل طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي رضي
الله عنه في جزئه " تسمية من روي عنه من اولاد العشرة " (ص 37)، لكن له ابن اسمه
يعقوب هو من رواة ا لحديث، له تر جمة في ا لجرح والتعديل (9/ 4 0 2)، وثقات ابن
حبان (5/ 554).
والحديث عزاه ابن رجب في أهوال القبور (ص 84، 85) لابن منده ايضا وضعف
إسناده. وقال في موضع اخر (صزب 18): " وهو منكر، وأبو عبادة هذا - يعني
عيسى بن عبد لرحمن - ضعيف جذا". (قالمي).
307

الصفحة 307