كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

مامة قال: قال رسول الله لمجيم: "اذا مات أحدكم، فسويتم عليه التراب، فليقم
أحدكم على رأس قبره، ثم يقول: يا فلان بن فلانة. فانه يسمع (1) ولا يجيب.
" (2): يا فلان لن فلانة، افاش!. ظشه يستوي قاعدا. ثم ليقل: يا فلان لن
لم ليمل. ء
فلانة. فانه يقول (3): أرشدنا، رحمك (4) الله. ولكنكم لا تسمعون. فيقول: اذكر
ما خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا اله الا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك
رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما. فإن منكرا ونكيرا
يتاخر كل واحد منهما ويقول: انطلق ما يقعدنا (5) عند هذا، وقد (6) لقن حجته؟
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
رسول الله ع! مفقال. (فذكره مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ).
وأورده المصنف في زاد المعاد (1/ 523) بلفظ الطبراني سواء، ثم قال: " فهذا
حديث لا يصح رفعه ". وقال في حاشيته على سنن أبي داود (4781 - باب في تغيير
الاسماء): "هذا الحديث متفق على ضعفه فلا تقوم به حجة". وسيأتي قوله: " إنه لم
وضعفه النووي في الخلاصة (2/ 29 0 1) و 1 لمجموع (5/ 274)، والعراقي في
تخريج الاحياء (2/ 1229) وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 324) للطبراني
في الكبير، وقال: "فيه من لم أعرفه جماعة ". لكن قال الحافظ في التلخيص
(2/ 0 31): " إسناده صالح، وقد قواه الضياء في احكامه ". وتعقبه الالما ني بما تراه
في الضعيفة (599). (قالمى).
(ب): "يسمعه ". وأشار إلى هذه النسخة في هامش (ط). وكذا عند الطبراني.
(ا، غ): "يقول ".
(ا، غ): " فيقول ".
(ط): " يرحمك ". (ا، غ، ق): " رحمكم ".
(ب، ط): "ما نقعد".
(ب، ط، ج): " ولقد)].
31

الصفحة 31