كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قال
هذا
(1)
النبي لمجي!: "فاصبح ربك يطوف في الأرض، وقد خلت عليه البلاد) " (1)
وهو فوق سماواته على عرشه.
قطعة من حديث أخرجه بطوله ابن أبي عاصم في السنة (636) عن إبراهيم بن
المنذر الحزامي، ثنا عبد الرحمن بن عياش الأنصاري، عن دلهم بن الاسود بن
عبد الله بن حاجب بن المنتفق العقيلي، عن جده عبد الله، عن عمه لقيط بن عامر بن
المنتفق.
قال دلهم: وحدثني أيضا أبي الاسود بن عبد الله، عن عاصم بن لقيط بن عامر: أ ن
لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول الله جمتن ومعه صاحب له يقال له نهيك بن
عاصم بن مالك بن المنتفق ... الحديث.
ومن هذا الوجه اخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (6 0 162) وفي
كتابه السنة (0 12 1) إلا نه قال: " عن أبيه " بدل " عن جده ".
وبالاسناد الثاني أخرجه الطبراني في الكبير (477) ج 19 إلا أنه قال: " عن دلهم بن
الاسود عن عاصم بن لقيط " وسقط منه " عن أبيه ". واسناده مسلسل بالمجاهيل؟
عبد الرحمن بن عياش، ودلهم بن الأسود، و بوه لا يعرفون إلا بهذا ا لحديث،
وذكرهم ابن حبان في ثقاته (7/ 71، 6/ 291، 4/ 32) على قاعدته في توثيق من لم
يعرف فيه جرح، وهي قاعدة مردودة عند عامة أهل ا لحديث؛ ولذلك أوردهم جميعا
الحافط الذهبي في الميزان (2/ 580، 2/ 28، 1/ 256) وقال في دلهم بن الاسود:
"لا يعرف ". وأما جذه عبد الله بن حاجب العقيلي فلم يذكره ابن حبان في الثقات
ولذا قال ا لحافط في التقريب: " مجهول ". والاسناد الثا ني علاوة على ما فيه من
مجاهيل فهو مرسل.
وا لحديث ساقه بتمامه وطوله ابن كثير في البداية والنهاية (5/ 0 8 - 82) ثم قال
عقبه: "هذا حديث غريب جدا، و لفاظه فى بعضها نكارة ". (قالمي).
وانظر ما قاله المصنف في زاد المعاد (3/ 677) وحادي الأرواح (536) في
تصحيحه. (ا لاصلاحي).
310

الصفحة 310