وهذا إسناد لا تسأل (1) عن صحته، وهو في مسند أ حمد وغيره (2).
وقال أبو داود الطيالسي (3): ثنا حماد بن سلمة: عن عاصم بن بهدلة،
عن أ بي وائل، عن أبي موسى الاشعري قال: تخرح روح المؤمن (4) أطيب
من ريح المسلش، فتنطلق (5) بها الملائكة الذين يتوفونه، فتتلقاه الملائكة (6)
من دون السماء، فيقولون: هذا فلان بن فلان، كان يعمل كيت وكيت-
لمحاسن (7) عمله - فيقولون: مرحبا بكم وبه! فيقبضونها منهم، فيصعد به
من الباب الذي كان يصعد منه عمله (8)، فتشرق في السماو ت (9) ولها
برهان كبرهان الشمس، حتى ينتهي (0 1) إلى العرش.
(1)
(2)
(3)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10
(ب، ط، ن): " يسأل ". وانظر ما سبق من قول أبي نعيم في الإسناد.
تقدم الحديث في المسألة السادسة (ص 1 4 1) من طريق بن ابي فديك عن ابن ابي
ذئب، وئم تخر يجه.
ليس في المطبوع من مسنده. واخرجه ابن ابي شيبة في المصنف (187 12)
والبيهقي في إثبات عذاب القبر (99 1) من غير هذا الطريق وبلفظ مختلف. وعزاه
ابن رجب في الاهوال (6 0 1) و 1 لسيوطي في شرح الصدور (4 0 1) إلى اللالكائي
ايضا. وليس في كتابه المطبوع.
ما عدا (ا، غ): "نفس المؤمن ". واشير إلى هذه النسخة في حاشية (ط) ايضا.
(ن): " ينطلق".
(1،غ): "فيتلقاه. . .". (ب، ط): " فتلقاهم ملائكة ". (ن، ج): " فيتلقاهم ".
(ب، ط، ن): "بمحاسن ".
"فبقولون. . . عمله " ساقط من (ن).
(ن): " السماء". و" في" ساقطة من (ب).
) (غ): "تنتهي". ولم يعقط اوله في (ب، ق).
317